تمكن اهالي منطقة مكة المكرمة والرياض وابها والدمام وحائل من مشاهدة الخسوف الجزئي للقمر مساء أمس فيما حجبت الغيوم الرؤية في مناطق اخرى.
وقال الدكتور زكي عبدالرحمن المصطفى رئيس قسم الفلك بمعهد بحوث الفلك والجيوفيزياء في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ان السماء كانت ملبدة بالغيوم في بعض المناطق الامر الذي غطى جزءا كبيرا من القمر في الوقت الذي كان يفترض فيه ان يشاهد سكان المملكة الجزء البسيط المحدد من الخسوف بوضوح لافتا ان المناطق التي شاهدت القمر بوضوح كمدينة الرياض والدمام وابها كانت فيها السماء صافية فيما غطت الغيوم جزء كبيرا من الخسوف في جدة.
ان القمر بدأ في دخول منطقة شبه الظل في السابعة واثنتين واربعين دقيقة مساء وبعد ذلك دخل القمر في منطقة الظل فيما بدأ الخسوف الجزئي في التاسعة وخمس دقائق مساء واستمر حتى العاشرة وسبع وثلاثين دقيقة وهو الوقت الذي خرج فيه القمر من منطقة الظل ومن ثم شبه الظل معلنا انتهاء فترة خسوف القمر عند الثانية عشرة بعد منتصف الليل.
ولفت د. المصطفى الى ان الجزء المخسوف من القمر كان صغيرا جدا أي 8% من القمر وهذا ما جعل متابعته والاحساس به عند البعض صعبا واضافة الى ذلك صعوبة مشاهدة التغير في ضوء القمر عند مروره في منطقة شبه الظل حيث يتطلب ذلك وجود اجهزة حساسة لقياس نسبة التغير في اضاءة القمر.واشار د. المصطفى الى انه يوجد عدة انواع من الخسوف منها الكلي والجزئي والكاذب (خسوف شبه الظل) فعندما يدخل القمر منطقة ظل الارض تحجب الارض ضوء الشمس عن القمر فيحدث الخسوف الكلي أو الجزئي، وعندما يكون القمر في منطقة شبه الظل للارض يحدث عندئذ ما يسمى بالخسوف الكاذب (خسوف شبه الظل).
واختتم د. المصطفى حديثه موضحا ان السماء ستشهد في التاسع والعشرين من شعبان الجاري كسوف حلقي للشمس يشاهد في الاجزاء الغربية من القارة الافريقية ولن يُرى في المملكة.اما الراصد الفلكي هاني الضليع عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك فأوضح انه تم رصد الخسوف الجزئي في ابها بوضوح، مبينا ان ظاهرة خسوف القمر هي احدى ظاهرتين تشترك فيهما الشمس والقمر والارض اضافة الى ظاهرة الكسوف الشمسي، حيث تصطفّ هذه الاجرام الثلاثة على استقامة واحدة بحيث تلقي اشعة الشمس الساقطة على الكرة الارضية ظلا مخروطي الشكل للارض يمتد خلفها في الفضاء لمسافة تصل احيانا لعدة مئات من الكيلو مترات.
وقال الدكتور زكي عبدالرحمن المصطفى رئيس قسم الفلك بمعهد بحوث الفلك والجيوفيزياء في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ان السماء كانت ملبدة بالغيوم في بعض المناطق الامر الذي غطى جزءا كبيرا من القمر في الوقت الذي كان يفترض فيه ان يشاهد سكان المملكة الجزء البسيط المحدد من الخسوف بوضوح لافتا ان المناطق التي شاهدت القمر بوضوح كمدينة الرياض والدمام وابها كانت فيها السماء صافية فيما غطت الغيوم جزء كبيرا من الخسوف في جدة.
ان القمر بدأ في دخول منطقة شبه الظل في السابعة واثنتين واربعين دقيقة مساء وبعد ذلك دخل القمر في منطقة الظل فيما بدأ الخسوف الجزئي في التاسعة وخمس دقائق مساء واستمر حتى العاشرة وسبع وثلاثين دقيقة وهو الوقت الذي خرج فيه القمر من منطقة الظل ومن ثم شبه الظل معلنا انتهاء فترة خسوف القمر عند الثانية عشرة بعد منتصف الليل.
ولفت د. المصطفى الى ان الجزء المخسوف من القمر كان صغيرا جدا أي 8% من القمر وهذا ما جعل متابعته والاحساس به عند البعض صعبا واضافة الى ذلك صعوبة مشاهدة التغير في ضوء القمر عند مروره في منطقة شبه الظل حيث يتطلب ذلك وجود اجهزة حساسة لقياس نسبة التغير في اضاءة القمر.واشار د. المصطفى الى انه يوجد عدة انواع من الخسوف منها الكلي والجزئي والكاذب (خسوف شبه الظل) فعندما يدخل القمر منطقة ظل الارض تحجب الارض ضوء الشمس عن القمر فيحدث الخسوف الكلي أو الجزئي، وعندما يكون القمر في منطقة شبه الظل للارض يحدث عندئذ ما يسمى بالخسوف الكاذب (خسوف شبه الظل).
واختتم د. المصطفى حديثه موضحا ان السماء ستشهد في التاسع والعشرين من شعبان الجاري كسوف حلقي للشمس يشاهد في الاجزاء الغربية من القارة الافريقية ولن يُرى في المملكة.اما الراصد الفلكي هاني الضليع عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك فأوضح انه تم رصد الخسوف الجزئي في ابها بوضوح، مبينا ان ظاهرة خسوف القمر هي احدى ظاهرتين تشترك فيهما الشمس والقمر والارض اضافة الى ظاهرة الكسوف الشمسي، حيث تصطفّ هذه الاجرام الثلاثة على استقامة واحدة بحيث تلقي اشعة الشمس الساقطة على الكرة الارضية ظلا مخروطي الشكل للارض يمتد خلفها في الفضاء لمسافة تصل احيانا لعدة مئات من الكيلو مترات.